قضية الحضانة عند الطلاق وفق القانون التركي
تنص قوانين الحضانة في تركيا على حقوق الأبوين والأطفال بشكل مفصل، ويُعتبر القانون التركي المعني بالحضانة هو قانون الأحوال الشخصية رقم 4721.
يلزم القانون الأبوين بأن يكونا مسؤولين تجاه رعاية وتربية الأطفال، ويهدف إلى حماية مصالح الطفل وضمان الحياة الطبيعية والصحية له.
في حالة الطلاق، يتم التفاوض بشكل عام بين الأبوين أو يتخذ القاضي قرارًا بناءً على مصلحة الطفل.
القاضي يحدد موقف الحضانة بناءً على الظروف الخاصة لكل حالة.
يتم النظر في عدة عوامل مثل القدرة على توفير الرعاية، وعلاقة الطفل بكل من الوالدين، ورغبات الطفل إذا كان بإمكانه التعبير عنها بصورة صحيحة.
من الممكن أن تحدد الحضانة بالتناوب بين الوالدين، ويُمكن تحديد نظام زمني محدد للزيارات الأبوية وتسمى اللقاء الأسري (الإراءة).
يهدف كل هذا إلى ضمان استمرارية علاقة الطفل بكلا والديه.
إذا لم يتمكن الأبوان من التوصل إلى اتفاق بشأن الحضانة، يمكن أن يُحدد القاضي نظام الحضانة بناءً على الظروف الفردية.
تعتبر مصلحة الطفل هي العامل الأساسي الذي يراعى في هذه القضايا.
أسئلة وإجابات حول قضية الحضانة عند الطلاق
- يمكنكم الضغط على السؤال لتظهر الإجابة منسدلة
إذا منحت المحكمة حق الحضانة للأم، تحديد يوم العلاقة الشخصية بين الأب والطفل. سيتم النص على أنه سيتم اخذ الطفل وتسليمه في أيام وأوقات معينة. سيتم تقدير أيام العلاقة الشخصية بطريقة طويلة الأجل، اعتمادا على عمر الطفل، على متن الطائرة أو العطلات الرسمية أو الدينية، والعطلات.
في قرار الحضانة، من المهم ما إذا كان الطفل بحاجة إلى رعاية الأمومة. وتمشيا مع القرارات المستقرة الصادرة عن المحكمة العليا، تمنح الحضانة للأم، حيث أن عمر المولود الجديد من فترة الرضاعة الطبيعية إلى سن 5- 6 سنوات هو فترة يتم فيها تلقي التعليم الأساسي مثل المرحاض والتغذية. ولا يمنح حق حضانة الأطفال في هذه الفئة العمرية للأب إلا في حالات استثنائية.